سموتريش يطالب بالتغيير السياسي لإعادة توفير الأمان في الكيان

Share This

ذكرت القناة السابعة العبرية، يوم الجمعة، أن وزير المالية بتسلئيل سموتريش وصل صباحاً إلى موقع عملية حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، حيث عقد اجتماعًا مع رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان وعضو الكنيست تسفي سوكوت وغيرهم.

وفي الاجتماع، قال سموتريش إن منطقة الضفة تشهد موجة من العمليات التي بدأت خلال عملية “حارس الأسوار” واستمرت لأكثر من عامين. ورأى أن هذه الموجة يتم توجيهها مباشرة من قبل إيران وحزب الله، الذي يقوم بإدخال الأسلحة والمعدات العسكرية والميزانيات لتجنيد العناصر.

وطالب سموتريش بالتغيير السياسي لوقف هذه الموجة، وقال: “يجب على المنظومة الأمنية الإسرائيلية أن تستوعب وتتصرف وفق خصائص هذه الموجة وتكيّف مسار العمل المطلوب للتعامل معها بشكل سريع، مما يعيد الأمن والشعور بالأمان للمستوطنين”.

وأضاف: “لقد ناقشت الأمر مطولا مع رئيس الوزراء وأوضحت له أن هذا لا يمكن أن يستمر، لدي انطباع بأنه يتفهم ويوافق على التغيير المطلوب في الموقف، لقد اتفقنا على مواصلة مناقشة الأمر بعمق اليوم وفي الأيام المقبلة، وآمل أن نتمكن مع وزير الجيش من قيادة التغيير السياسي المطلوب – لن يهدأ لنا بال حتى نستعيد بعون الله، الأمن والسلام لجميع مواطني إسرائيل، إذا لم نتحرك الآن، فسندفع ثمنا باهظا في المستقبل”.

من جهته أشار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى إغلاق محور حوارة عقب جنازة الشهيد لبيب ضميدي عشية ما يسمى “عيد فرحة التوراة”.

وبحسب القناة الـ7 قال بن غفير: “من غير الممكن أن يتم إغلاق محور مركزي في شمال الضفة، قلب بلادنا، أمام حركة اليهود لساعات طويلة عشية العيد، بسبب جنازة مخرب حاول قتل أم وأبنائها. وفق تعبيره.

وأضاف: “إنني أدعو وزير الجيش إلى العودة إلى رشده فوراً ووقف الانفلات الأمني الذي يحدث الآن في حوارة، حكم حوارة كحكم تل أبيب”.

جي ميديا