فصائل تنعى شهيدي نابلس: ثورة شعبنا مستمرة

photo1696586283.jpeg
Share This

نعت فصائل فلسطينية اليوم الجمعة، الشابين جمال محمود مجذوب (23 عامًا)، ولبيب محمد لبيب ضميدي (19 عامًا)، اللذَين ارتقيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأمس الخميس، استشهد الشاب جمال مجذوب منفذ عملية إطلاق النار في حوارة، بعد اشتباكات مسلحة اندلعت بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال محاصرة بناية، في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس.

وعلى إثر ذلك، شنَّ عشرات المستوطنين المسلحين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، هجومًا مسلحًا على بلدة حوارة؛ أسفر عن استشهاد الشاب لبيب محمد ضميدي.

وأجمعت الفصائل في بيانات منفصلة، أن ثورة الشعب ضد جرائم المستوطنين مستمرة ومتصاعدة.

وقالت "حماس"، إن ثورة الشعب ضد جرائم المستوطنين ستتواصل وتتصاعد دون تراجع، وسيرسم الشعب بالبندقية خط نهاية الاحتلال وعربدة مستوطنيه.

وشددت أن الشعب الفلسطيني سيُحقق أمانيه بالحرية والعودة رغم أنوف المحتلين وحكومة الاحتلال الإرهابية.

من جانبها، أكدت حركة "الجهاد الإسلامي"، على استمرار المقاومة رغم حجم التضحيات والدفاع عن الشعب الفلسطيني في وجه جنود العدو والمستوطنين بكل السبل والإمكانيات.

من ناحيتها، قالت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، إنّ اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على بلدة حوارة وحرق ممتلكات الشعب، هو إعلان سافر لإرهاب الدّولة.

وأردفت "فتح" أنّ هذه الجرائم تجعل الشعب أكثر إصرارًا على مجابهة الاحتلال، ومواصلة النضال الوطنيّ حتى إقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

وأعربت "فتح" عن خالص عزائها لذوي الشهيد "الضميدي" وعائلته، ولعموم جماهير الشعب في الوطن والشتات، معاهدةً إياه على مواصلة الكفاح الوطنيّ حتى انتزاع حقوق الشعب المشروعة.

بدورها، أوضحت لجان المقاومة في فلسطين، أن عملية حوارة ومن قبلها عملية طولكرم تؤكد أنه لا راحة للعدو على هذه الأرض التي تخضبت بدماء شهداءها والعمليات الفدائية والبطولية.

وشددت "لجان المقاومة" أن عمليتي حوارة وطولكرم البطوليتين تؤكد أن منظومة الأمن الإسرائيلية فشلت في إنهاء ثورة ومقاومة الشعب الممتدة في كل مكان من أرضنا المباركة .

وبيّنت أن ما يرتكبه المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية يستدعي تصعيد المقاومة والثورة بكل أشكالها للجم وردع هؤلاء المجرمين وتحويل حياتهم إلى جحيم في كل شارع ونقطة يستطيع الأبطال الوصول إليها.

من جانبها، أردفت حركة "المجاهدين" الفلسطينية، نؤكد أن استشهاد الشاب لبيب محمد ضميدي أثناء تصديه لإجرام المستوطنين في بلدة حوارة هو تعبير عن إرادة الشعب المقاوم ويظهر بسالة أبطال فلسطين.

وأوردت أن انتفاض المقاومين في الضفة والرد على تصاعد الاجرام في الأقصى وحوارة يزيد من جذوة الثورة المتقدة، ويؤرق الاحتلال وأجهزته العسكرية والأمنية.

ودعت "المجاهدين" أهالي الضفة الغربية والقدس للسير على درب الشهداء وامتشاق السلاح وضرب الإحتلال المجرم وجنوده في كل الساحات والميادين .

إلى ذلك، بيّنت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، أن تمسك الشعب بالمقاومة خيارًا استراتيجيًّا في مواجهة الاحتلال وإجرامه وعدوانه على الشعب ومقدساته، لأنه الخيار الأقوى والأنجح لردع الاحتلال.

وطالبت "المقاومة الشعبية"، المؤسسات الدولية والحقوقية بالخروج عن حالة الصمت، وكشف جرائم الاحتلال ومستوطنيه وممارساته، وتقديم قادته ومجرميه إلى المحاكم الدولية.

جي ميديا