في سادس أيام عيد العرش.. 363 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى

hCOLQ.jpg
Share This

اقتحم مئات المستوطنين، منذ ساعات صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في سادس أيام "عيد العُرش" اليهودي.

وقالت مصادر مقدسية، إن 363 مستوطنًا ومتطرفًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى؛ خلال الفترة الصباحية، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.

وأشارت المصادر إلى أن مستوطنين، أدوا طقوسا تلمودية في سوق القطانين، بالبلدة القديمة في مدينة القدس، حاملين قرابين نباتية.

وأجبرت قوات الاحتلال عددا من أصحاب المحلات التجارية في البلدة القديمة على إغلاقها، ومنعتهم من العمل، من أجل تسهيل اقتحامات المستوطنين.

وأعاقت شرطة الاحتلال منذ ساعات الصباح الباكر دخول المصلين والطلبة إلى المسجد الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على الأبواب ومنعت المواطنين من الدخول.

وحثّ نائب مدير دائرة الأوقاف بالقدس ناجح بكيرات في تصريح سابق، أبناء الشعب الفلسطيني إلى الحشد والرباط في الأقصى منذ فجر يوم الجمعة، والبقاء فيه وأداء الصلوات وخاصة صلاة الجمعة؛ لحماية المسجد من قطعان المستوطنين وعصابات الهيكل، التي تستبيح المسجد.

من جهته أكد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، يوم أمس الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لاستقطاع ربع مساحة المسجد الأقصى المبارك، مستغلا الأعياد اليهويدية وتكثيف اقتحامات المستوطنين فيها.

ويوم أمس الأربعاء، اقتحم 1435 مستوطنا، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وتجري هذه الاقتحامات في إطار احتفال المستوطنين بعيد العرش العبري الذي دخل يوم السبت الماضي، وسيستمر حتى السابع من شهر أكتوبر/ تشرين أول الجاري.

وعادة ما يُحوّل الاحتلال حياة المقدسيين إلى جحيم خلال فترة الأعياد اليهودية، وتفرض عليهم إغلاق محالهم وتضيّق حركتهم في أزقة وشوارع البلدة القديمة، لا سيما أن جماعات "الهيكل" المزعوم، توعّدت بتحطيم أرقام قياسية من حيث عدد المقتحمين هذا العام.

جي ميديا