أعاقت حواجز جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، العملية التعليمة في بلدة يطا جنوب الخليل، فيما تعطلت الدراسة في بلدة برقة شمال غرب نابلس بالضفة الغربية؛ بعد إغلاق مداخلها بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية.
وقال مدير مديرية التربية والتعليم في يطا ياسر محمد، إن جيش الاحتلال نصب حواجز عسكرية على مداخل بلدة ومسافر يطا، ما أعاق وصول الطلبة والمعلمين إلى 27 مدرسة، وأربك العملية التعليمية فيها.
وأشار "محمد" إلى أن حواجز الاحتلال حالت دون وصول المعلمين إلى مدارس المسافر، وبادية يطا، والمدارس المحيطة بالمستوطنات، بعد رفض الجنود السماح للمعلمين والمدراء بالمرور.
وذكر أنّ جنود الاحتلال منعوا المعلمين من خارج بلدة يطا من الوصول لمدراسهم، مؤكدًا أن هذه الاغلاقات المتكررة، تربك العام الدراسي، وتحرم الطلبة من حقهم في التعليم.
وطالب المؤسسات الدولية المعنية بالحق في التعليم وحقوق الطفل، بحماية الطالب والمعلم الفلسطيني في حقه الأساسي بالوصول إلى المدرسة وتلقي التعليم بحرية.
وأغلق جيش الاحتلال صباح اليوم والليلة الماضية، مداخل يطا والسموع وعدد من البلدات والقرى ونصب حواجز عسكرية بحجة البحث عن منفذي عملية إطلاق نار على مستوطنة جنوب الخليل.
وفي نابلس، قررت مديرية التربية والتعليم، تعطيل الدراسة في مدارس بلدة برقة شمال غرب المدينة؛ بسبب إغلاق الاحتلال لمدخل البلدة الغربي بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، على إثر مواجهات اندلعت الليلة الماضية أسفرت عن إصابة 10 مواطنين بحالات اختناق.