المنظومة الأمنية للاحتلال ​​ترفع حالة التأهب على جميع الجبهات

Share This

في الأيام الأخيرة، رفعت المنظومة الأمنية في الكيان من حالة التأهب على خلفية الأعياد في كل الجبهات، ومن بين الجهود التي تحتل حاليا قمة الأولويات، أنشطة جمع المعلومات الاستخبارية وإحباط النوايا لتنفيذ عمليات في منطقة الضفة الغربية، وخاصة في محيط المسجد الأقصى والقدس.

 وتخشى المنظومة الأمنية للاحتلال من أن تؤدي نشاطات المقاومة المحدودة في مدينة القدس إلى إشعال مناطق إضافية.

حدود لبنان:

ووفقا لمصادر أمنية في الكيان، هناك انخفاض في مستوى الاحتكاك على السياج مع عناصر حزب الله واتباعهم، على الرغم من محاولات صحفي لبناني القيام باستفزازات يوم الثلاثاء الماضي بالقرب من نشاط هندسي آمن قام به جيش الاحتلال على الخط الأزرق، كما مر النشاط الهندسي في منطقة مزارع شبعا دون وقوع أي حوادث غير عادية، ولكن لا تزال هناك توترات في المنطقة.

سوريا:

في الأسابيع الأخيرة، وفقا لمنشورات أجنبية، نفذت القوات الجوية الإسرائيلية عدة غارات ضد سائقي دراجات نارية في ضواحي دمشق كانا يعتزمان على ما يبدو تنفيذ عملية ضد الكيان، وهجمات ضد أنظمة أسلحة في إطار تمركز إيران في المنطقة، وفي الأسابيع المقبلة، سيزيد جيش العدو مستوى المراقبة واليقظة على طول الحدود بسبب العدد الكبير من المتنزهين في المنطقة.

منطقة الضفة الغربية:

في الأيام المقبلة، سيقرر جيش الاحتلال حجم قوات كبير لتعزيز منطقة الضفة الغربية لفترة العيد، لأنها فترة قيام المستوطنين بالتنزه في المنطقة.

وعلى خلفية التحذيرات الساخنة من تنفيذ عمليات إطلاق نار، شن جيش العدو خلال الأسبوعين الأخيرين عمليات محدودة في جنين وطولكرم ونابلس ونقاط توتر أخرى في شمالي الضفة الغربية، بما في ذلك نشاط في جامعة بير زيت، وفي إطار هذه النشاطات أو العمليات تم اعتقال العشرات من الشبان المشتبه بهم واستشهد أكثر من خمسة فلسطينيين.

ومن المهم التأكيد على أن الشابين اللذين نفذا الهجومين على طريق قرية حوارة وخلايا نفذت هجمات إطلاق نار في الضفة الغربية لم يتم اعتقالها بعد.

وقال مسؤول عسكري في فرقة الضفة الغربية إن عمليات إطلاق النار أصبحت التهديد رقم 1 لدى جيش العدو، وإن جميع أنشطة جيش العدو تهدف إلى إحباط عمليات مماثلة واعتقال الذين أطلقوا النار على جنود جيش العدو والمستوطنين.

كما أشار مسؤولون أمنيون في الكيان، إلى أن الجمع بين كمية كبيرة جدًا من الأسلحة في منطقة الضفة الغربية والدافعية الكبيرة لتنفيذ عمليات يجعل المنطقة متفجرة للغاية وفيها إمكانية عالية لتنفيذ عمليات مميتة.

في غضون ذلك، أشار المسؤولون إلى تزايد ملحوظ في نشاط الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضد بؤر المسلحين مع التركيز على حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية.

القدس والمسجد الأقصى:

حددت مناقشات تقييم الوضع التي أجراها قادة المنظومة الأمنية في الكيان، القدس كمنطقة حساسة بشكل خاص خلال الأعياد في ظل رغبة المستوطنين في اقتحام المسجد الأقصى، وستعمل المنظومة الأمنية للعدو على تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة وجمع المعلومات الاستخبارية ضد الاستفزازات وإحباط نوايا تنفيذ عمليات ضد المستوطنين.

قطاع غزة:

تزايدت خلال الأسبوع الماضي المظاهرات العنيفة والمواجهات على طول حدود قطاع غزة، والتي شملت إطلاق النار، وإطلاق البالونات الحارقة، وإلقاء القنابل والزجاجات الحارقة، وبعد ضغوط مصرية، تقرر فتح حاجز “إيرز” أمام دخول العمال الفلسطينيين في ظل التزام مصري بالهدوء على طول الحدود.

وفي الوقت نفسه، يتم الحفاظ على مستوى التأهب في فرقة غزة بقيادة العميد “آفي روزنفيلد”، خاصة على خلفية الخوف من الأحداث في المسجد الأقصى التي يمكن أن تشعل جميع الجبهات.

المصدر: واللا/ أمير بوحبوط

جي ميديا