الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيًّا من الضفة والقدس

E972F381-F52E-4884-B798-94DFFA62D857.jpeg
Share This

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء 16 فلسطينيًا، عقب مداهمات واسعة شملت منازل المواطنين، في الضفة الغربية ومدينة القدس.

وقالت مصادر محلية، إنّ قوات الاحتلال اعتقلت من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس، الطالب في جامعة بيرزيت عبد المعطي قتيبة ريان، والمحرر سعيد مصطفى داود، والمحرر موسى محمد حسن، والمحرر عاصم حابس ريان.

وشملت اعتقالات مدينة القدس، قصي أحمد داري، ونديم محمد الصفدي، ومفيد صندوقة، وأدهم سبتة.

وفي طوباس، اعتقل جنود الاحتلال، مجد أبو سياج، وعبد الكريم أبو سياج، وعميد دراغمة، من منازلهم في المدينة، فيما تم مداهمة العديد من المنازل وتفتيشها.

وخلال عملية الاقتحام، شهدت المدينة، مواجهات واشتباكات مسلحة، بين الاحتلال ومقاومين، سُمع خلال أصوات تبادل لإطلاق النار، وتفجيرات.

واعتقلت قوات الاحتلال أحمد أسامة الرجبي من مدينة الخليل، فيما اعتقل رزق حلايقة (55 عامًا)، والمحرر قسام حلايقة (38 عامًا)، أحمد حلايقة، وأحمد عبد ربه المشني (35 عامًا) من بلدة الشيوخ شرق المدينة.

وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب قتيبة رمضان عويصي، بعد اقتحام منزل عائلته في حي القرعان.

أما في نابلس، داهمت قوات الاحتلال منزل عائلة منفذ عملية حوارة أسامة عيسى بني فضل في بلدة عقربا جنوب شرق المدينة.

وقال محمد بني فضل، شقيق الشاب أسامة، إن قوات الاحتلال داهمت بنايتهم السكنية، واحتجزت جميع أفراد العائلة في شقة واحدة، وفتشت البناية محيطها، وخربت محتويات منازلهم بحجة البحث عن شقيقه أسامة.

وحققت قوات الاحتلال مع أفراد العائلة حول مكان تواجد شقيقه، وطالبتهم بالبحث عنه وتسليمه للاحتلال، مهددة بتكرار مداهمة المنزل.

وأكد "بني فضل" أن هذه المداهمات والمضايقات تأتي ضمن أشكال العقاب الجماعي التي يمارسها الاحتلال ضدهم.

وهذه هي المرة السادسة التي يداهم فيها الاحتلال منازل عائلة الشاب بني فضل الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية حوارة.

وتتعرض عائلة بني فضل لمداهمات متكررة، واعتقل الاحتلال والده وشقيقه مرتين وأفرج عنهما بعد التحقيق معهما لساعات، وأخذت قياسات منزل والده بهدف هدمه لاحقا.

وأسفرت عملية حوارة التي وقعت في 19 أغسطس/ آب الماضي، عن مقتل مستوطنين بعد إصابتهما بالرصاص أثناء تواجدهما داخل مغسلة للمركبات، وتمكن المنفذ من الانسحاب.

جي ميديا