العمل الإنساني.. تُهمة إسرائيلية تُوجع عائلة آية الخطيب وتُشتت شملها

photo1695032320.jpeg
Share This

بدموعٍ شجيّة، والكثير من حرقة القلب وشعور العجز أمام احتلال متغطرس، ودّعت الناشطة الفلسطينية آية الخطيب صباح اليوم الاثنين، عائلتها وطفليها، في بلدة عرعرة بالداخل المحتل، قبل ذهابها للسجن لقضاء محكوميتها البالغة نحو عامين؛ على خلفية عملها الإنساني.

وآية الخطيب (34 عامًا) هي أم لطفلين "محمد" و"عبد الرحمن" في الصفين المدرسيين السابع والرابع، وكانت قبل أن تُسلّم نفسها، قيد الحبس المنزلي مع "سوار إلكتروني" في رجلها داخل بيتها في عرعرة.

ويأتي حبس الخطيب تنفيذًا لقرار محكمة إسرائيلية قضت في الـ 15 من شهر آب/ أغسطس الماضي، بحبسها لأربع سنوات بـ "تهمة التخابر مع عميل أجنبي"، وجرى تخفيض المدة إلى سنتين بسبب ما يُعرف بـ "التخفيض الإداري".

جي ميديا