أكدت حركة حماس أن قضية الأسرى على سلم أولويات المقاومة، محذرةً من المساس بهم وتنفيذ الانتهاكات بحقهم.
وقال القيادي في حركة حماس توفيق أبو نعيم، خلال وقفة لحركة حماس في المنطقة الوسطى بقطاع غزة اليوم الجمعة، إن المقاومة لن تنسى الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدةً أنها جعلت تحريرهم على رأس سلم أولوياتها.
وأوضحت أن شهداء معركة الأسرى الذين قضوا في تظاهرة على الحدود الشرقية لمدينة غزة، خير دليل أن الشعب يبذل كل شيء من أجل نصرتهم ونصرة قضيتهم.
وفي السياق، ذكر أبو نعيم أن الأسرى يعيشون أقسى الظروف المعيشية، ومع ذلك فإن الاحتلال يضيق عليهم أكثر فأكثر.
ولفت أبو نعيم إلى أن ضربات المقاومة في الضفة الغربية، هي ما تؤلم الاحتلال وتجعله يندحر عن أرض فلسطين.
وحملت كلمة أبو نعيم رسالة لأهالي الداخل الفلسطيني المحتل، بعدم السماح للاحتلال أن يفتت عضدهم، داعياً لتوجيه ضرباتهم تجاهه.
وتقف الحركة الوطنية الأسيرة والشعب الفلسطيني، في وجه الاحتلال الإسرائيلي وإدارة السجون، إزاء القرارات التي يصدرها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، مؤكدةً استعدادها لدائم ووحدة صفها لمواجهة أي إجراءات للاحتلال.
ونفذ المتطرف "ابن غفير" منذ توليه منصبه إجراءات انتقامية ضد الأسرى الفلسطينيين، منها منعهم من الخبز الطازج وتفريقهم بين السجون وتحديد مدة الحمام للأسير في بعض السجون، وإلغاء قانون الإفراج المبكر، وأخيرًا سعيه لتقليص عدد الزيارات من الضفة الغربية إلى مرة كل شهرين بدلاً من مرة كل شهر.