"كتيبة الفجر" تتبنى عملية حوارة

لا رلا.png
Share This

أعلنت كتيبة الفجر – شباب الثأر والتحرير، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار في بلدة حوارة جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية، وتوعدت الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بمزيد من المفاجآت.

جاء ذلك، في بيان لها اليوم الثلاثاء، عقب تنفيذ عملية إطلاق نار في حوارة، أصيب خلالها مستوطنان إسرائيليان بجروح متوسطة.

وقالت الكتيبة إنه "في إطار عملياتنا الانتقامية التي توعدنا العدو بها ردًّا على جريمتي الاعتداء السافر على حرائرنا في القدس والخليل، وجرائم العدو في نابلس وجنين وطولكرم، نعلن مسؤوليتنا عن عملية إطلاق النار على سيارةٍ للمستوطنين قرب حاجز حوارة".

وأكدت أن محاولات الاحتلال في توفير الأمن لمستوطنيه في مدن الضفة الغربية، خاصة في فترة الأعياد اليهودية، ستبوء بالفشل الذريع تحت ضربات المقاومة، مضيفةً "لا أمن ولا أمان لكم فوق أرضنا".

وأوضحت أن العملية تعد صفعة جديدة على وجه حكومة المتطرفين، ورسالة تحدٍ لرئيسها بنيامين نتنياهو الذي يهدد ويتوعد المقاومة حال تنفيذها عمليات فترة الأعياد المقبلة.

وأضافت أن "تهديداتكم لن ترهبنا، وهذه هديتنا وصلتكم قبل موعدها، وانتظروا المفاجآت".

ووجهت الكتيبة، رسالة إلى المستوطنين في الضفة الغربية، وقالت إن "حكومتكم تخدعكم وترمي بكم إلى الهلاك، فتحت أقدامكم براكين تغلي وتتفجر ولن تهدأ حتى تحرقكم، ولا خيار لكم إلا الرحيل عن أرضنا".

وفي وقت سابق من مساء اليوم، أصيب مستوطنان إسرائيليان بجروح متوسطة في عملية إطلاق نار، قرب حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس، جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما انسحب المنفذ بسلاح.

جي ميديا