23 اقتحامًا لـ "الأقصى" ومنع رفع الأذان 51 وقتًا بـ"الإبراهيمي" في أغسطس

e78fb97e-3920-4f21-b85b-3cf1f2036da8.jpg-3ee8d4ba-736c-4b01-aa06-4f952a959bd9.jpg
Share This

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المسجد الأقصى المبارك 23 مرة، فيما منع رفع الأذان 51 وقتًا في المسجد الإبراهيمي بالخليل خلال أغسطس/ آب الماضي.

وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري في بيانٍ له، إن المستـوطنين أدوا رقصات استفزازية إلى جانب سيّاح أجانب أدوا طقوسًا مريبةً داخل المسجد الأقصى بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين.

وأكد "البكري"، أن المستوطنين كثفوا من اقتحام المسجد الأقصى خلال أغسطس، ورافق هذه الاقتحامات شعائر احتفالية في تدنيس واضح لحرمة المكان الدينية، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.

وأشار "البكري" إلى احتفال عدد من المستوطنين بعقد قران يهودي في مطلة مقابل حائط البراق والمسجد الأقصى، حيث يدخلون بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، لفت "البكري" إلى أن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان فيه 51 وقتًا تحت حجج واهية.

وفي إطار استهداف المساجد والأراضي الوقفية، اعتدت قوات الاحتلال على مسجد قيطون بوضع الإنجيل الصناعي بساحته في خطوة تمهيدية للاستيلاء عليه واستخدامه من المستوطنين.

وبيّن أن الاحتلال اعتدى على زاوية ومسجد الشبلي في البلدة القديمة بالخليل بتكسير زجاج الأضرحة والمسجد، والتي تعبر عن سياسته بمحاربة الدين وكل ما هو فلسطيني بهذه البلد.

وقال "البكري" إن اعتداءات الاحتلال الأخيرة زادت في الآونة الأخيرة، معتبرًا ذلك سياسة تطهير ديني وعرقي التي يتبعها المحتل.

ودعا "البكري" المواطنين وجميع المؤسسات إلى الوقوف بواجباتها لمحاربة مخططات الاحتلال بالسيطرة على البلدة القديمة.

ومنذ 1994 يُقسّم المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، إلى قسمين، أحدهما خاص بالمسلمين والآخر باليهود، إثر قيام مستوطن بقتل 29 مسلمًا أثناء تأديتهم صلاة الفجر يوم 25 فبراير/ شباط من العام ذاته.

جي ميديا