نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، عشرات الأسرى الفلسطينيين، من سجن ريمون إلى سجن جلبوع.
وقال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لـ"وكالة سند للأنباء"، إن إدارة سجون الاحتلال تُجري عمليات نقل الأسرى بين السجون بهدف خلق حالة من الإرباك في صفوفهم، والتضييق عليهم.
وأكد "عبد ربه" أن هذا النقل يأتي بعد أسبوع من عملية نقل جرت بحقّ 70 أسيراً من سجن "مجدو" إلى سجن "جلبوع"، وسبق ذلك نقل 80 أسيرًا من سجن "هداريم" إلى سجن "نفحة".
وأشار إلى أن سياسة تنقلات الأسرى مستمرة منذ أسبوعين، إثر زيارة وزير "الأمن القومي" للاحتلال "ايتمار بن غفير" إلى الأقسام الجديدة في سجن "نفحة"، والذي أوعز بالبدء بإجراءات تنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأوضح أن سياسية التنقلات بين الأسرى تهدف لخلق حالة من عدم الاستقرار بين الأسرى، واستهداف بنائهم التنظيمي وتشويش حياتهم، الأمر الذي سيؤدي لمزيد من التوتر داخل السجون والاحتدام بين الأسرى وإدارة السجون.
من جهته أكد نادي الأسير، أن إدارة سجن "ريمون" شرعت بنقل 35 أسيرا إلى سجن "جلبوع"، موضحا أنه سيتم نقل 25 آخرين يوم غد الاثنين.
وبين النادي في تصريح صحفي أن عملية النقل هذه في ضوء عمليات نقل واسعة أعلنت عنها إدارة سجون الاحتلال، والتي قد تطال 2000 أسير.
وأعلنت الحركة الأسيرة حالة التعبئة الشّاملة في كافة سّجون الاحتلال، استعدادًا لمواجهة واسعة ضد الإجراءات التي تنوي حكومة الاحتلال المتطرفة فرضها، والتّصعيد من عمليات القمع والتّنكيل بحقّهم.
ومع نهاية 2022، بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 4700، بينهم 29 أسيرة، و150 طفلا وطفلة، وقرابة 850 معتقلًا إداريًا، و15 صحفيا وخمسة نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، وفق معطيات نشرتها مؤسسات الأسرى.