رام الله-وكالة جي ميديا
اختتم مشروع مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة من أجل التعافي والانتعاش (SMART) المنفذ من قبل شركة البدائل التطويرية (DAI) وبدعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID، وبالشراكة مع جمعية الفنادق العربية حملة "تفضل علينا وميل" والتي استمرت لمدة ثلاثة شهور بهدف تشجيع السياحة الداخلية ودعم الفنادق في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وعملت الحملة خلال الأشهر الماضية على إنعاش القطاع السياحي الأكثر تضرراً من جائحة كورونا، ضمن برنامج دعم تعافي القطاع السياحي الذي أطلقه مشروع (SMART) في نهاية العام الماضي لدعم الفنادق الفلسطينية التي تضررت بسبب الجائحة. واستهدفت حملة "تفضل علينا وميل" تنشيط السياحة الداخلية عبرحملة تسويقية مُكثه هدفها تشجيع المواطنين للزيارة والإقامة في فنادق الضفة الغربية والقدس الشرقية. وتضمنت الحملة إنتاج فيديو مصور وأغنية للترويج للمناطق السياحية في مختلف المحافظات الفلسطينية والتي لاقت تفاعلاً من قبل الجمهور الفلسطيني والعربي.
واستخدمت الحملة وسائل التواصل الاجتماعي بشكل اساسي، حيث أظهرت الأرقام تفاعلاً واسعاً للمتابعين مع المواد التي تم نشرها والمعلومات السياحية التي رَوجت للعديد من الأماكن السياحية، بالإضافة إلى الفنادق المختلفة. وتفاعل مع هذه المنشورات ما يزيد عن مليون متابع على كل من منصتي فيسبوك وانستجرام. وحظيت الأغنية الخاصة بالحملة والتي حملت اسم "ميل على بلدي" على نسبة مشاهدة ملحوظة، فقد حققت أرقاماً مميزة متجاوزةً حاجز المليون مشاهدة على مواقع يوتيوب وفيسبوك وانستجرام. إلى جانب تحقيق آلاف المتابعات عبر موقع بانيت. وحول الجمهور المستهدف، فقد حققت إحصائيات الوصول على مواقع التواصل الاجتماعي نتائج متقاربة بالوصول للجمهور في محافظات الضفة الغربية ومدن الداخل الفلسطيني.
ومن المقرر ان تستكمل جمعية الفنادق العربية إدارة هذه المواقع بعد انتهاء الحملة، واستمرار نشر المعلومات حول المناطق السياحية والأماكن الترفيهية والفنادق في الضفة الغربية والقدس الشرقية لتصبح دليلاً للمهتمين بتنسيق رحلات داخلية في البلاد، كما انها ستكون دليلاً للمتابعين لمعرفة خيارات المبيت المتوفرة في كل منطقه وامكانية المبيت في الفنادق.
وتضمن مشروع مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة من أجل التعافي والانتعاش (SMART)، دعم نحو 33 فندقاَ عبر منح تمويلية في الضفة الغربية والقدس وغزة لمشاركة الفنادق في تكاليفها التشغيلية والتخفيف من وطأة الأضرار الناتجة عن جائحة كورونا وتعطل القطاع السياحي على مدار نحو عامين