قبل ستة أشهر حذر “مهندسون إسرائيليون” وعناصر قائمة على تنظيم اقتحامات المسجد الأقصى من تخلخل وأضرار أصابت الممر الخشبي الموصل إلى باب المغاربة، والذي عبره المستوطنون للدخول من باب المغاربة لاقتحام المسجد الاقصى، مما قد يؤدي إلى انهياره وحصول كارثة مثل كارثة ميرون.
لكن أطراف سياسية وأمنية داخل الكيان حذرت من القيام بأي تصليح للمر الموصل لباب المغاربة، خوفاً مما أسموه ردت فعل الفلسطينيين، وبالتالي ربما فكر هؤلاء ببديل أقل تكلفة مالية وأمنية..
هل البديل عن باب المغاربة، الدخول عبر باب الأسباط؟؟؟!
اليوم اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود المسجد الأقصى من باب الأسباط، وهو حدث غير مسبوق، ويأتي في إطار السيطرة على المسجد الأقصى، وزيادة والتدرج في تحليل ممارساتهم داخل حرم المسجد، وخاصة بعد حالة السكون التي تقابل من قبل المقتحمين من قبل الفلسطينيين والمسلمين بشكل خاص.
منظمة “بيدينو” الصهيونية المعنية بالاقتحام والسيطرة على المسجد الأقصى علقت على هذا الحدث بالقول: “في الصباح؛ دخل اليهود المسجد الاقصى للمرة الأولى عبر بوابة أخرى”.
والآن تطالب منظمة “بيدنو” بقيادة الصهيوني المتطرف توم نيساني بتوسيع دائرة الدخول من بوابات إضافية: “هذا الصباح دخل اليهود من البوابة القبلية بسلاسة ودون أي مشكلة”.
وأضافت المنظمة: “يجب تنفيذ هذه السابقة أولاً في الأيام الخاصة والمزدحمة عندما يزدحم المدخل من بوابة المغاربة ويصعب استيعاب آلاف الحجاج اليهود إلى الأقصى”.