نادي الأسير: الخميس سيكون حاسمًا بشأن المعتقلين عواودة وريان

Share This

يواصل المعتقلان رائد ريان وخليل عواودة إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداريّ، ويرفض الاحتلال حتى اليوم الاستجابة لمطلبهما المتمثل بإنهاء اعتقالهما الإداري.

وأوضح نادي الأسير أن المعتقلين ريان وعواودة يواجهان أوضاعًا خطيرة في سجن "الرملة"، وأن أعراضًا ظاهرة بشكلٍ خاص على المعتقل عواودة تُؤكّد ما وصل إليه من وضعٍ صحي حَرِج.

وقال النادي في بيانٍ له مساء أمس، إن "الأسرى يبذلون جهودًا حثيثة في سجون الاحتلال من أجل تحقيق مطلب المعتقلين الإداريين، خليل عواودة ورائد ريان، وهما يخوضان إضرابًا عن الطعام لتحقيق حريتهما".

وأوضح أن جلسة جرت بين ممثلي الأسرى والمعتقلين عواودة وريان في سجن "الرملة"، والتي جاءت كنتاج للجهود المستمرة من أجل الانتصار لمعركتهما، وتحقيق مطلبهما المتمثل بإنهاء اعتقالهما الإداريّ.

ولفت نادي الأسير إلى أنّ يوم غد الخميس سيكون هناك جلسة بين ممثلي الأسرى وممثلين عن إدارة معتقلات الاحتلال حول القضية، وسيكون يومًا حاسمًا، بحيث تُبنى عليه خطوات الأسرى المساندة للمعتقلين عواودة وريان.

وتابع أنه: "من المفترض أن يشرع مجموعة من الأسرى بالإضراب عن الطعام إسنادًا لهما في حال واصل الاحتلال تعنته ورفضه بالاستجابة لمطلبهما، علمًا أن مجموعة من الأسرى شرعوا يوم الثلاثاء بإضراب إسنادي لهما".

وأكّد أن "خطوات الأسرى هذه تأتي كمحاولة جديدة في إطار محاولات سابقة لحل قضية المعتقلين عواودة وريان، خاصّة في ظل حالة التعنّت المستمرة من قبل أجهزة الاحتلال على مدار الشهور الماضية، بما رافقها من عمليات مماطلة وتسويف وضغوط كبيرة واجهها المعتقلان".

المعتقل رائد ريان (28 عامًا) من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس، مضرب عن الطعام منذ 105 أيام على التوالي، وهو يواجه ظروفًا صحية صعبة، حيث يعاني من وجع رأس مستمر وتشويش في الرؤية وحرارة عالية في كل جسده، وانخفاض في السكر والأملاح، ويفقد وعيه باستمرار، ورغم تردي وضعه الصحي فإن إدارة سجون الاحتلال تحاول مرارًا التنكيل به عن طريق التفتيشات المستمرة.

وهو معتقل منذ الثالث من تشرين الثاني الماضي، حيث صدر بحقّه أمر اعتقال إداري لمدة ستة شهور، وتم تجديد الأمر له للمرة الثانية لمدة 6 شهور، علماً أنه معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهراً رهنّ الاعتقال الإداري.

فيما يواصل المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا غربي الخليل إضرابه عن الطعام بعد أن استأنفه في الثاني من تموز الجاري، وكان قد علّقه في وقتٍ سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ جديد لمدة أربعة شهور.

وهو معتقل منذ 27 كانون أول الماضي، حيث أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداري مدته ستة شهور، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة شهور، وهو متزوج وأب لأربع طفلات، ومعتقل سابق أمضى سنوات في معتقلات الاحتلال.

جي ميديا