شكوى ضد نقابة الأطباء الإسرائيلية لدورها في عمليات التعذيب الى جانب الشاباك

resize.webp
Share This

وجهّت جمعية أطباء لحقوق الإنسان شكوى رسمية إلى نقابة الأطباء العالمية ضد "نقابة أطباء" الاحتلال، لانتهاكها حقوق المرضى الفلسطينيين والتسبب بالأذى للطواقم الطبية الفلسطينية أثناء قيامها بواجبها، ومشاركة الأطباء في التعذيب، وتقديمها الغطاء الشرعي لإنشاء جامعة "أريئيل".

واستندت الشكوى، إلى عشرات الحالات، وجاء في الشكوى، أن "نقابة أطباء" الاحتلال تتعاون مع المنظومات التي تنتهك الحق في الصحة، في تعارض مع الأخلاقيات الطبية.

 ونوهت إلى أنه تم تقديم شكوى رسمية لنقابة الأطباء العالمية، بدعوى أن نقابة أطباء الاحتلال  تتجاهل بصورة منهجية عشرات الانتهاكات بحق المرضى الفلسطينيين وحقهم في الرعاية الطبية، وتنتهك الأخلاقيات الطبية، بل وهي شريكة أيضا في جريمة "الأبارتهايد".

وقد فصّلت جميعة الأطباء لحقوق الإنسان في شكواها أربعة مواضيع، قام فيها الاحتلال بانتهاك الحق في صحة الفلسطينيين، ودفعت قدما باتجاه إنفاذ إجراءات في المجال الطبي، رسّخت نظام "الأبارتهايد" الذي تمارسه في فلسطين المحتلة.

 وقد شملت المواضيع الأربعة المساس بالطواقم الطبية الفلسطينية أثناء المواجهات، والمساس بقدرة المرضى الفلسطينيين على تلقي الرعاية الصحية، وتقديم الغطاء الشرعي لإنشاء كلية الطب في جامعة "أريئيل" المقامة في مستوطنة، ودور الأطباء في عمليات التعذيب التي يمارسها جهاز "الشاباك".

كما وتجاهلت نقابة الأطباء الشهادات التي عرضت عليها بشأن أطفال غزّيين يتم إخراجهم لتلقي العلاج من دون أولياء أمورهم.

هذا، وأشارت جمعية أطباء حقوق الإنسان في شكواها إلى سمات مماثلة بين انعدام كفاءة النظام الصحي لدى الاحتلال.

جي ميديا