تواصل أعمال التجريف بالمقبرة اليوسفية بالقدس

صورة أرشيفية
Share This

تواصل جرافات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الرابع على التوالي، أعمال الحفر والجرف والنبش في المقبرة اليوسفية في القدس، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.

وبدأ عمّال "سلطة الطبيعة" الإسرائيلية، صباح يوم الخميس، أعمال الحفر والنبش والتجريف في المقبرة، بحماية قوات الاحتلال.

وبالإضافة إلى أعمال الجريف في المقبرة، يستكمل الاحتلال إغلاق محيط المقبرة بالسياج الحديدي.

وتأتي أعمال التجريف بعد ثلاث أيام من قيام "سلطة الطبيعة" معززة بقوات من الاحتلال، بنبش قبور يوجد بداخلها أموات وتم طمسها بالكامل وبشكل نهائي، تمهيدًا لتحويلها إلى "حديقة توراتية".

ورفضت محكمة الاحتلال في، 17 تشرين الأول /أكتوبر الحالي، طلب لجنة رعاية المقابر الإسلامية بالأوقاف الإسلامية في القدس، منع بلدية الاحتلال من مواصلة أعمال نبش وانتهاك حرمة قبور الموتى في أرض ضريح الشهداء.

وجرفت آليات الاحتلال قبل أسابيع أجزاء من مقبرة ضريح الشهداء، التي يعود تاريخها إلى مئات السنين، حيث ظهرت أجزاء من رفات وعظام شهداء وموتى، ما أثار غضبًا واسعًا بين المقدسيين.

وعقب ذلك أعاد المواطنون دفن رفات الشهداء والموتى في المقبرة، قبل أن تجدد سلطات الاحتلال اليوم نبشها وطمسها بالكامل.

وفي سياق متصل، يواصل عدد من المواطنين الرباط داخل المقبرة وأداء صلاتي المغرب والعشاء بالقرب منها، رافضين عمليات التجريف ومؤكدين على حقهم في حماية مقدساتهم.

وحذرت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال من استمرار حملته الاستيطانية المسعورة بحق أرضنا الفلسطينية واعتدائه على المقبرة اليوسفية في القدس ونؤكد أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه الجرائم.

جي ميديا