قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، إن الإعلان عن آلاف الوحدات الاستيطانية "بمثابة دق مسامير في نعش اتفاق أوسلو وإسرائيل لن تردع إلا بفرض العقوبات والمقاطعة عليها".
وشدد البرغوثي في بيان صحفي اليوم الأربعاء، على أن إعلان إسرائيل عن إنشاء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة، وهجمة التهويد على المقابر الفلسطينية "ضربة قاضية للمراهنة على المفاوضات وحل وسط مع الحركة الصهيونية، ونسف لكل ما سمي بحل الدولتين".
وانتقد المواقف الأمريكية والدولية "التي تقتصر على إصدار البيانات والاستنكارات التي لم ولا تؤثر في الحكومات الإسرائيلية العنصرية المستمرة عمليات التوسع الاستيطاني".
وأكد أن "حكام إسرائيل العنصرية لن يردعوا إلا بمقاومة مخططاتهم وفرض عقوبات ومقاطعة حقيقية عليهم".
وأردف: "الولايات المتحدة تستطيع لو أرادت ردع إسرائيل؛ الإعلان على الأقل عن وقف جميع المساعدات المالية لها والتي تمثل المساعدات العسكرية الجزء الأكبر منها".
وصرح بأن "اليمين الإسرائيلي العنصري يرتكب أكبر أخطائه إن ظن بأن الشعب الفلسطيني سيرضخ لمخططاته ويقبل العيش في بانتوستانات ونظام أبرتهايد عنصري تحت سيطرته".
واستطرد البرغوثي: "القضاء على إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة لن يعني إلا تصعيد النضال لإسقاط منظومة الاحتلال والتمييز العنصري في كل فلسطين التاريخية لتستبدل بدولة ديمقراطية واحدة تلبي الحقوق القومية والمدنية الكاملة للشعب الفلسطيني".