الخارجية تحذر من تداعيات اعتداءات الاحتلال على فرص الحل السياسي

Share This

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، من تداعيات جرائم الاحتلال ومستوطنيه على فرصة حل الصراع بالطرق السياسية التفاوضية.

وأكدت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت وفريقه من اليمين يواصلون توظيف الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة ودعم منظمات المستوطنين وميليشياتهم الإرهابية لتنفيذ المشروع الاستعماري الإسرائيلي التوسعي.

 وأدانت الوزارة تغول جيش الاحتلال ومستوطنيه واستفراده العنيف بالمواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم.

وأشارت إلى أنها تتابع بشكل يومي تلك الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية الرسمية على المستويات كافة، وتعمل على فضحها وشرح أبعادها الخطيرة على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين.

وعبرت عن استغرابها الشديد من صمت المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والإدارة الأمريكية وقادة الدول، التي تدعي الحرص على عملية السلام ومبادئ حقوق الإنسان على ما تتعرض له الأرض الفلسطينية من انتهاكات متواصلة.

وطالبت الخارجية الأطراف الدولية كافة بما فيها الإدارة الأمريكية تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الفلسطينيين ووضع حد لمعاناته وسرقة أراضيه.

وحذرت الوزارة من نتائج وتداعيات جرائم الاحتلال والمستوطنين على ثقافة السلام وفرص الحل السياسي للصراع.

جي ميديا