من المقرر أن تتواصل، اليوم الأربعاء، اللقاءات الأمريكية الإسرائيلية في العاصمة واشنطن؛ لمناقشة الاتفاق النووي الإيراني والملف الفلسطيني.
واستمرت الاجتماعات بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين لمدة يومين، على أن تنتهي اليوم، وهي أول اجتماعات مباشرة لهذه المجموعة، على الرغم من عقد جلستين افتراضيتين سابقتين على الأقل.
وأمس بحث الوفد الأمني الإسرائيلي التطورات الإقليمية خلال لقاء جمع مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن، جيك سوليفان بمستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا.
وناقش الفريقان الأميركي والإسرائيلي الوضع الراهن للعلاقات بين الفلسطينيين وإسرائيل، مع تحديد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي لهدف الإدارة من المناقشات التي تركز على "ضمان الهدوء في غزة".
إضافة لأهمية الجهود المبذولة لتهدئة بؤر الاشتباك المحتملة في الضفة الغربية وغزة، واتخاذ خطوات لتحسين حياة الفلسطينيين.
وناقشت المجموعة الاستشارية الأميركية-الإسرائيلية التمويل التكميلي لنظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي في إسرائيل، الذي وافق عليه الكونغرس الأميركي بأغلبية ساحقة الأسبوع الماضي.
وقال جيك سوليفان إن "المجموعة تأسست كمنتدى للحوار حول القضايا النووية الإيرانية، وكذلك الأمن الإقليمي والمجالات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك".
وأوضح المسؤول الأمريكي أن هناك قدرًا كبيرًا من الانسجام في كيفية النظر إلى التحديات المقدمة ولاسيما من إيران "وكيفية ضمن الاستفادة من المجموعة الكاملة من الأدوات المتاحة لدينا".
وتأتي هذه اللقاءات، ضمن سلسلة من الاجتماعات التي تعقد بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين على صعيد الجيش والاستخبارات والدبلوماسية ، وذلك خلال زيارته لمصر في محاولة منه لإبراز دور القاهرة الإقليمي.
وتتبع الاجتماعات بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين تواصلا شبه يوميا بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وعلى وجه الخصوص وسط المحادثات غير المباشرة المتوقفة بين واشنطن وطهران.
ويدفع الرئيس الأميركي، جو بايدن، نحو الدبلوماسية بإعادة إيران إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة ضمن الاتفاق النووي، المبرم بالعام 2015، في عهد باراك أوباما.
وانسحب الرئيس السابق دونالد ترامب منه في 2018، علما بأن بايدن أشار أيضاً في أكثر من مناسبة إلى تقبله لفكرة استخدام القوة العسكرية إذا اضطره الأمر.