أكد الرئيس محمود عباس مساء الاثنين، استعداده للذهاب إلى عملية سياسية قائمة على قرارات الشرعية الدولية.

جاء ذلك خلال استقبال "الرئيس" للمبعوث الأمريكي هادي عمرو والوفد المرافق له، مُستعرضًا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية.

وشدد "الرئيس" على الاستعداد الفوري للذهاب إلى عملية سياسية قائمة على قرارات الشرعية الدولية، وعقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية، لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وقال إن الوضع السياسي الحالي لا يمكن القبول به أو استمراره، مؤكدًا على ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف الممارسات الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني والأسرى في سجون الاحتلال".

وأكد "الرئيس" على أهمية الاستمرار في تعزيز العلاقات الفلسطينية -الأمريكية، لما فيه مصلحة للشعبين والبلدين.

وأشار إلى أهمية تطبيق الموقف الأمريكي الملتزم بحل الدولتين، والرافض لسياسة الاستيطان ومحاولة تغيير الوضع القائم في الحرم الشريف، ووقف سياسة ترحيل الفلسطينيين من منازلهم في مدينة القدس.

والمفاوضات متوقفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ أبريل/ نيسان 2014؛ لرفض إسرائيل الإفراج عن معتقلين قدامى، ووقف الاستيطان، والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/ حزيران 1967 أساسا لحل الدولتين "إسرائيلية وفلسطينية".