زحالقة: شروط خطة لبيد مستحيلة التطبيق

Share This

أكدّ رئيس التجمع الفلسطيني الديمقراطي في الداخل الفلسطيني جمال زحالقة، أنّ الشروط التي وضعها وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في خطته، مستحيلة التطبيق ولن يقبلها الطرف الفلسطيني.

وقال زحالقة، إنّ الإسرائيليين يستعملون أسلوبهم المعهود، بطرح خطط مستحيلة يرفضها الفلسطينيون، ثم يعلنون للعالم أن الشعب الفلسطيني هو الذي يرفض التوصل لتسوية.

وأوضح أن هذه الخطة هي للترويج وليست للتنفيذ، وللاستهلاك الإعلامي فحسب، "والخطة تركز على وضع حلول اقتصادية لـ"تقليص مستوى الصراع في غزة والضفة".

ولفت زحالقة، إلى أن الخطة تتضمن شرطا باعتبار غزة منطقة منزوعة السلاح، و"هذا غير مقبول فلسطينيا، لهذا فالخطة ليست في خانة النقاش بل الاستهلاك السياسي".

وأشار إلى أن إسرائيل لم تلتزم أساسا بخطة أوسلو، فلو فعلت ذلك لكان في غزة مطارا وميناءً وحدود مفتوحة، "فهي لم تلتزم بما وقعت عليه فكيف ستلتزم بما تقترحه للتسويف؟"

وأوضح زحالقة أن صمت بينيت عن ذكر الشعب الفلسطيني هو بمنزلة مسح له، "فلم يتحدث بكلمة واحدة وهذا أصعب من العداء والكراهية، بل هو الأكثر تطرفا في خطاب الاحتلال منذ سنوات".

وأكدّ أن إسرائيل لا تزال تصادر الأراضي في الداخل الفلسطيني وتحاول محو الهوية ومحاصرة الوجود، والمطاردة السياسية، ومنعنا من أداء دورنا في الوقوف مع شعبنا الفلسطيني.

وأوضح زحالقة، أن هذه الإجراءات حاولت الحيلولة دون الوقوف مع شعبنا، "واجبنا كقوى سياسية أن نحافظ قدر الإمكان على مد الحالة الوطنية والدور السياسي الذي يكتسب أهمية أكبر في قضايا القدس ومواجهة المؤامرات".

جي ميديا