الفصائل: تحرير الأسرى لأنفسهم عمل بطولي ونصر كبير

Share This

وصفت الفصائل الفلسطينية، اليوم الاثنين، نجاح 6 أسرى فلسطينيين من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع بعد حفر نفق يمتد إلى خارجه، بـ "العمل البطولي" و"الانتصار الكبير" على إسرائيل.

وقالت حركة "حماس" إن تمكن الأسرى من تحرير أنفسهم رغم كل الإجراءات والتعقيدات الأمنية عمل "بطولي شجاع وانتصار لإرادة وعزيمة أسرانا الأبطال.

وشددت "حماس" على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، على أن هذا العمل هو تحدٍ حقيقي للمنظومة الأمنية الإسرائيلية التي يتباهى الاحتلال بأنها الأفضل في العالم.

من جانبه قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان إن نجاح ستة أسرى في تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع" عبر نفق يعدُّ نصرًا للمقاومة ومواصلة لانتصارات "سيف القدس"، وفشل ذريع لجيش الاحتلال.

كما وصفت حركة المجاهدين هذا العمل بـ "النصر الكبير" الذي يسطره أسرى الحرية، ويؤكد على الإرادة والعزيمة الوثابة لدى الأسرى الأبطال.

وشددت "المجاهدين" على أن هذا النصر فشل استخباراتي وأمني كبير يفضح زيف الهالة الأمنية التي يرسمها الاحتلال حول قوته وقدراته الأمنية والاستخباراتية.

وفجر اليوم تمّكن أسرى فلسطينيون من الفرار من سجن جلبوع بعد حفر نفقٍ يمتد إلى خارجه، وجميعهم من محافظة جنين.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أنه كانوا جميعًا في غرفة واحدة، وتم حفر نفق على مدار أشهر، وبعد اكتشاف الفرار عند العدّ الصباحي، أطلقت سلطات الاحتلال عمليات بحث موسّعة بمشاركة مئات من الجنود الطائرات المسيّرة.

والأسرى هم؛ زكريا الزبيدي، مناضل يعقوب انفيعات، محمد قاسم عارضة، محمود عبدالله عارضة، يعقوب محمد قدري، وأيهم كمامجي.

وتُشير الإذاعة الإسرائيلية، أن الأسرى الأبطال، متهمين بتنفيذ عمليات فدائية، أسفرت عن مقتل جنود ومستوطنين.

جي ميديا