استشهد فجر اليوم الثلاثاء، فتى برصاص الاحتلال شرق نابلس في الضفة الغربية.
وأكد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، استشهاد الفتى عماد خالد حشّاش (16 عامًا) أثناء اقتحام الاحتلال لمخيم بلاطة شرقي نابلس.
وقالت مصادر محلية، إن الفتى أُصيب برصاصة إسرائيلية في رأسه بعد أن اقتحم جنود الاحتلال "حارة الحشاشين" شرقي المخيم، لاعتقال أحد الشبّان، ثم أُعلن عن استشهاده لاحقًا.
وأدان رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، جريمة استشهاد الفتى عماد حشّاش الذي ارتقى بعد إصابته برصاص الاحتلال شرقي نابلس.
وطالب "اشتية" في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، العالم بإدانة الجريمة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء، الشهيد الفتى عماد خالد صالح حشاش، وأشادت "الجهاد" في بيان، بتصدي المقاومة لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم بلاطة، مؤكدةً على حق المقاومة في الدفاع عن شعبها وأرضها بكافة السبل المتاحة؛ لمنع الاحتلال من اقتحام المدن والمخيمات والقرى بالضفة.
وأكدت "الجهاد"، أن استمرار اقتحام قوات الاحتلال للمدن والمخيمات الفلسطينية بالضفة، يحتم على المقاومة البقاء على أتم الجهوزية والاستعداد لصد الاعتداءات الإسرائيلية".
كما نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد عماد حشاش، وقال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن "المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال في مختلف مناطق الضفة والقدس هي الخيار الأمثل والأنجع لمواجهة الاحتلال وجرائمه ووقف مخططاته".
وأضاف القانوع أن دماء الشهداء الأبطال ستنير الطريق لكل الثائرين للمضي قدمًا نحو درب الجهاد والمقاومة، وكنس الاحتلال وقطعان مستوطنيه.