أدان خبير أممي هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي منازل وممتلكات الفلسطينيين في قرية "حمصة البقيعة" شمال الضفة الغربية.

ودعا المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية مايكل لينك في بيان له، المجتمع الدولي إلى استخدام مبدأ المساءلة وجعله على رأس جدول أعماله.

وقال: إن إسرائيل، يُمنع عليها منعًا باتًا تدمير الممتلكات الفلسطينية ما لم يكن ذلك مطلوبًا بشكل مطلق لضرورة عسكرية أثناء عمليات مسلحة نشطة".

وأضاف "لينك" أن حمصة "البقيعة" هي واحدة من مجتمعات الرعي الفلسطينية في منطقة غور الأردن ومجتمعات هشة للغاية.

وأكد المقرر الأممي أن هذا الاستيلاء التدريجي على الأراضي الفلسطينية، إلى جانب حماية المستوطنات، ما هو إلا تعزيز إضافي لضم "إسرائيل" الفعلي للضفة الغربية.

يُشار إلى أن السلطات الإسرائيلية هدمت في 7 يوليو/تموز، 27 مأوى سكنيًا ومباني لحيوانات وخزانات مياه وصادرت مقتنيات مجتمع للبدو في قرية حمصة البقيعة، كما تم تهجير 11 أسرة، تضم حوالي 70 شخصًا، بينهم 35 طفلًا.