ضابط سابق بجيش الاحتلال يشبه كورونا بالانتفاضة

Share This

قارن ضابط سابق في جيش الاحتلال بين تأثيرات انتشار فيروس الكورونا على المجتمع والتأثيرات التي أحدثتها الانتفاضة الثانية من حيث إرغام الكثير من المستوطنين على التزام منازلهم.

وجاء على لسان الضابط في الاحتياط “رونين ايتسيك” أنه ومع مرور 20 عام على اندلاع الانتفاضة الثانية، والتي حصدت أرواح 1200 مستوطن وجندي نتيجة استمرار العمليات اليومية وسط عجز أمن الاحتلال عن منح الأمن لسكان الكيان.

وقال إن الحافلات والمقاهي في تل أبيب والقدس والمستوطنات وجدت نفسها تحت هجمات متواصلة حيث فقد الجمهور الثقة في الحكومة والجيش وابتعد الجمهور عن مناطق اللهو والمطاعم وغيرها خشية استهدافهم بالعمليات.

في حين تسببت العمليات بأضرار اقتصادية هائلة على مجتمع الكيان ومؤسساته، وقاد رئيس وزراء الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو خطة الخروج من المأزق إبان شغله منصب وزير المالية في حكومة أريئيل شارون الذي قرر الذهاب نحو عملية “السور الواقي” رداً على موجة العمليات الفلسطينية.

وبين الضابط أنه وخلافاً لتلك الفترة فلا يوجد اليوم في معركة الكورونا عدو واضح فهي حرب “ميكروبات” لا ترى بالعين المجردة وهنالك من يدعي بأنه لا يوجد كورونا من الأساس ما يساهم في تآكل ثقة الجمهور بالحكومة ويضر بروح التضامن.

يذكر بأن “ايتسيك” كان قد شغل منصب قائد لواء في جيش الإحتلال ويعمل اليوم باحثاً في علاقات الجيش والمجتمع.

جي ميديا