محدث يخبئون المكانس ويخرجون للشوارع بملابس داخلية حمراء.. هذه أغرب الطقوس الشعبية لاحتفالات الميلاد

Share This

الفنزويليون يتزلجون إلى الكنيسة، ويخفي النرويجيون مكانسهم ، بينما يشعر الكتالونيون بأنهم مهووسون بالأنشطة الاحتفالية. لنكشف معاً أغرب تقاليدٍ احتفالية شعبية ورائعة حول العالم:

  1. تناول الكنتاكي بدل الديك الرومي في اليابان: لا يتناولون في اليابان الديك الرومي كما هو معتاد في الدول الغربية على عشاء ليلة عيد الميلاد، فبالنسبة لكثير من اليابانيين، عشاء عيد الميلاد التقليدي هو كنتاكي "افخاذ الدجاج المقلية"، حيث يتم تقديم الدجاج في عبوةٍ خاصة لفترة الأعياد.

  1.  إخفاء المكانس بعيداً عن الأنظار النرويج: يعتقد النرويجيون أن عشية عيد الميلاد تتزامن مع وصول الأرواح الشريرة والساحرات إلى البلاد، فمن المنطقي إذاً أن تخفي الأسر النرويجيون جميع مكانسهم قبل أن يناموا، بسبب الأساطير القديمة التي تقول بأن الساحرات يسرقن المكانس ويحولنها لمكانس طائرة و يتنقلن بها.

 

  1.  ارتداء الزلاجات و التزلج للكنيسة في فنزويلا: في الأسبوع الذي يسبق عيد الميلاد، يحضر الفنزويليون إلى جلساتٍ يومية في الكنيسة تسمىMisa de Aguinaldo أي "قداس الصباح الباكر". وفي العاصمة كاراكاس، من المعتاد الذهاب إلى الكنسية باستخدام زلاجات الأرجل الدوارة، حيث يتم إغلاق العديد من الطرق في العاصمة حتى الساعة الـ 8 صباحاً لإتاحة ممرٍ آمنٍ للمتزلجين المحتفلين بعيد الميلاد المجيد.

  1.  مواجهة شياطين عيد الميلاد في النمسا: يوجد في النمسا لدى بابا نويل نظيرٌ شريرٌ يدعى كرامبوس، وهو مخلوقٌ لديه مهمةٌ واحدةٌ فقط، وهي معاقبة الأطفال المشاغبين قبل عشية عيد الميلاد ، على عكس بابا نويل الذي يحضر في ليلة الميلاد محضراً الهدايا للأطفال الجيدين الذين يطيعون والديهم.

 

  1.  تحطيم الدمية المليئة بالطعام في أسبانيا: يخلق السكان المحليون في كاتالونيا دميةً من القماش، ويرسمون عليها وجهاً وفي عشية عيد الميلاد، يتجمع جميع أفراد الأسرة حول الدمية ويقومون بضربها بالعصي مع غناء أغنيةٍ تقليدية تترجم إلى "إذا لم تفلح جيداً ، فسأضربك بالعصا" حتى تفرغ الدمية كل ما فيها من أشياء، ومن الصعب للغاية أن نفهم لماذا لم يفعلون ذلك أو لماذا لا يوجد هذا التقليد في أي مكانٍ في العالم غير كتالونيا.

 

  1.  عشاء عيد الميلاد الذي لن ينسى أبداً في جرينلاند: في المرة القادمة التي تجد نفسك تشتكي من القرنبيط ، فقط فكر بالمشردين والفقراء في جرينلاند وتحسس معاناتهم. وفي كل عيد الميلاد، يقوم السكان المحليون بإعداد العشاء بوجبة الكيافيك، التي تتم عن طريق لف طائرٍ صغير في القطب الشمالي في جلد حوتٍ صغيرٍ أو فقمة بشكلٍ محكم الإغلاق، ويقومون بدفنها لعدة أشهر ويأكلون جسد الطائر المتحلل.

 

  1. النظافة المطلقة التي ليس لها مثيل في غواتيمالا: تعتبر في غواتيمالا النظافة شيئاً أساسياً كالتقوى والإيمان، حيث يعتقد السكان المحليون أن الشيطان وغيرها من الأرواح الشريرة تعيش في زوايا المنزل المظلمة والقذرة.

ويطلق على هذه العادة اسم " La Quema del Diablo" أي ما يعني "حرق الشيطان"، حيث ترمز فكرة الغواتيماليين في حرق كل الأشرار من العام السابق وبدء عامٍ جديدٍ من تحت الرماد بنظافة تامة.

 

8 - تزيين غرف المنزل بشبكات العنكبوت في أوكرانيا: بالإضافة إلى الزينة الخلابة والأنوار والكرات الكريستالية الباهرة، يحب الأوكرانيون رمي شباك العنكبوت الاصطناعية على الشجرة أيضاً وفي زوايا الغرف في منازلهم.

ويعود أصول هذا التقليد إلى حكايةٍ قديمة لامرأة فقيرة لم تستطع تحمل تكاليف تزيين شجرتها واستيقظت صباح يوم عيد الميلاد لاكتشاف أن العنكبوت قد غطاها بشبكةٍ متألقةٍ ولامعة.

 

 

  1. إطعام الموتى في البرتغال: تقوم العائلات في عيد الميلاد التقليدي في البرتغال أحياناً بوضع كراسي وأطباق إضافية على طاولة الطعام لأقاربهم المتوفين. حيث يُعتقد أن هذه الممارسة ستضمن حظاً جيداً للأسرة في العام الجديد.

10- بديلة بابا نويل هي ساحرةٌ عجوز في إيطاليا: إن كنت غير قادرٍ على إثبات وجود بابا نويل بشكلٍ قاطع، فقد قرر الفاتيكان أن يلقي بثقله ليعطي نكهةٍ خاصة لعيد الميلاد ويبهج الأطفال ، حيث أن ساحرةً قديمةً تسمى لا بيفاناهي تقدم هدايا للأطفال في إيطاليا.

حيث تقول الأسطورة أن الرجال الحكماء الثلاثة دعوا الساحرة لمرافقتهم لرؤية الطفل يسوع. وقالت إنها كانت مشغولةً للغاية بإعطاء الهدايا للأطفال، و هكذا ولدت الأسطورة.

11- العازبات يلقين أحذيتهن لتحديد حياتهن العاطفية في جمهورية التشيك: عشية عيد الميلاد، تقف النساء التشيكيات غير متزوجات مع إعطاء ظهورهن لباب المنزل ويقمن برمي حذائهن للوراء من فوق كتفهن.

فإذا هبط الحذاء و أشار مقدمته إلى الباب ، فهذا يعني أنها ستتزوج خلال العام الجديد، ولكن إذا هبط الحذاء مشيراً بكعبه إلى الباب فهذا يعني أنها ستبقى عزباء خلال العام الجديد .

12- ملئ الأحذية بالهدايا في ألمانيا: في مساء يوم 5 ديسمبر، يترك الأطفال الألمان حذائهم خارج باب غرفة نومهم و في الصباح، إذا كانوا أطفالاً مطيعين، سوف يستيقظون ليعثروا على أحذيتهم مليئةً بالسكاكر والحلويات، و إذا لم يكونوا مطيعين فسيجدون فرع شجرةٍ صغير فيها.

13-سنة جديدة تعني غياراً داخلياً أحمر في إسبانيا: من المعتاد ارتداء ملابس داخلية حمراء جديدة عشية رأس السنة الجديدة في إسبانيا. حيث اتخذت بلدة لا فونت دو لا فيغيرا الصغيرة خطوةً تقليدية أخرى، ففي عشية رأس السنة الجديدة يخرج العديد من العدائين إلى الشوارع و هم يرتدون ملابس داخلية حمراء فقط.