محدث ابن الرئيس السابق لأنغولا يمثل أمام القضاء

Share This

مثل خوسيه فيلومينو دوس سانتوس، نجل الرئيس الأنغولي السابق، أمام المحكمة أمس الاثنين بعد اتهامه بالاختلاس وغسل الأموال، مما يجعله أبرز شخصيةٍ مرتبطةٍ بالنظام السابق في البلادتمثل أمام القضاء بتهمة الفساد.

وتولى خوسيه فيلومينو المعروف أيضاً باسم "زينو"، مسؤولية صندوق الثروة السيادية للبلاد والذي تبلغ قيمته 5 مليارات دولار إبان حكم والده خوسيه إدواردو دوس سانتوس، حيث اتهم بتحويل 500 مليون دولار من البنك المركزي إلى حسابٍ خاص في بريطانيا في الوقت الذي كان يستعد فيه والده للتنحي بعد 38 عاماً في السلطة.

وأصبح زينو البالغ من العمر 41 عاماً من بين العديد من الشخصيات البارزة التي فقدت مناصب مؤثرة منذ تولي الرئيس جواولورنسكو منصبه قبل عامين.

بدوره نفى لورينكو وزير الدفاع السابق في عهد دوس سانتوس، وجود مطاردةٍ غير عادلة أو سياسية ضد عائلة سلفه أو حلفائه.

وكان "زينو" الذي نفى ارتكاب أي مخالفاتٍ أو أعمال غير قانونية قد اعتقل العام الماضي واحتُجز لمدة سبعة أشهرٍ في سجنٍ بمستشفى في العاصمة لواندا قبل إطلاق سراحه في آذار الماضي، ومن المتوقع أن يظهر بجانب فالتير فيليب دا سيلفا المحافظ السابق للبنك المركزي الأنغولي في المحكمة أمام القضاء.

كما وتعرضت أخوات "زينو" أيضاً للهب القانون حيث استهدفت فإيزابيل دوس سانتوس المعروفة بأغنى امرأةٍ في أفريقيا ضمن تحقيقٍ في عملية نقل أموالٍ بقيمة 38.2 مليون دولار تم إجراؤها في شركة النفط المملوكة للدولة سونانجول قبل فصلها من منصب رئيسة مجلس الإدارة في عام 2017.

في حين تم تجريد شقيقت فايزابيل الصغرى  ويلويتشيا دوس سانتوس من جنسيتها ونفيها خارج البلاد، وتم تجردها أيضاً من مقعدها البرلماني في تشرين الأول بسبب "غيابها المتكرر المطول، وفقاً لوكالة الأنباء المملوكة للدولة. وقد وصفت المرأتان ردود الفعل وهذه العقوبات أنها جاءت بدوافع سياسية.